تجربتي الأولى في الغربة لموسى ناجي


تم تحديث المقالة مؤخراً بتاريخ: 17 يونيو, 2018

هذه نسخة خفيفة لتعمل على الهواتف الذكية بشكل أسرع ان واجهتك مشاكل بالتصفح, فشاهد النسخة الاصلية للموقع.

5404610359_70b58c53d3_z

بسم الله الرحمن الرحيم
اولى مقالاتي ستكون عن اكثر ما يؤلمني واعتقد يؤلم الكثيرين من طلبتنا الاعزاء

(الغربة)

تسير حياتك بشكل طبيعي حتى تجرب ” الغربة ” وهنا المنعطف الذي تتغير فيه حياتك .. تغترب مشاعرك وأحساسيك حتى أطباعك القديمة تصبح غريبة !

– شعور مضطرب لا يحسه الا مغترب .. تكره الغربة أشد من كره يتيم لقاتل أبيه .. حتى إذا عدت لبلدك اشتقت لتلك ” الغربة ” !

– ما أن تبدأ رحلة ” الغربة ” .. لا يصبح لديك وطن واحد .. فأنت تضيف ثانٍ وثالث !

– وطنك روحك .. وبقية الأماكن مجرد ذكريات !

– ” الغربة ” مدرسة استفاد منها الكثير .. ولكن قلة هم الذين نجحوا !

– ” الغربة ” معركة فيها تكون أو لا تكون ؟ لا خيار ثالث !

– ” الغربة ” مربية من الطراز الاول .. ولكن ليس لديها الا أسلوب تربوي واحد وهو القسوة !

-وحين تغترب .. لا تحاول أن تفضفض لصاحبك كل مشاعر الشوق والحنين التي تحس بها .. فهو يعاني مثل ما تعاني .. رفقاً بقلبه يا صاح !

-قد تفاجأ بعد عودتك إلى موطنك، أن صورته قد تغيرت، وأن بهاءه قد ذهب .. فلا تعجب، ولا تظن أنه هو الذي تغير، بل قلبك هو من تغير !

– ستعود وتجد أن ” الغربة ” قد اقتاتت من قلبك الكثير .. فلا تحزن !

-من لم يجرب ” الغربة ” فسيرته الذاتية ناقصة !

¤ أختم ..
لن يحس بما كتبت إلا ” مغترب ” .
بقلم: موسى ناجي

اللهم اجعلنا من الناجحين

التعليقات

Exit mobile version