تم تحديث المقالة مؤخراً بتاريخ: 17 يونيو, 2018

نحن طلاب فلسطين في ألمانيا يجمعنا اسم الوطن في شوارع الغربة ومتاهاتها, نمتلك جميعاً نفس الإسم باختلاف أصولنا او مذاهبنا او أفكارنا, فكلنا نُدعى باسم واحد هو “فلسطينيّ”.

كانت بدايتنا بانشاء  صفحة  على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” في قرابة الأول من نوفمبر لعام 2010. لم تكن توقعاتنا كبيرة, فكانت صفحة صغيرة لا تستجلب كثيراً من الإهتام. مع مرور الوقت بدأ عداد المشتركين على الخانة الصغيرة بالازدياد, أسئلة واستفسارات متعددة كُتبت على حائط صفحتنا من شباب يبحثون عن المساعدة او حتى فقط نصيحة! هذا ما دفعنا الى ان نستمر قُدُماً في مشروعنا, مشروع التكاتف والتعاون.

بعد اشهر قليلة قمنا بتكثيف نشاطنا على موقع التواصل, فقمنا بتنظيم أساليب نشر للمواضيع وقواعد للتعامل مع الإستفسارات, ليس هذا فقط, بل قمنا بكتابة ملاحظات فورية يستطيع الطالب قراءتها والإستفادة منها. وقد قدمنا أيضاً مساعدات شخصية للطلاب ممن يحتاجون لدعم أو خدمة.

بعد مرور الأيام رأينا ان دورنا عليه ان يكون أعلى من ذلك وأهم, فقمنا بتشييد مجموعة على “فيسبوك” لندعم التواصل الفعال بيننا, وبعد عدة أسابيع من العمل المتواصل والحثيث قمنا بانجاز حملتنا الأولى في التاسع عشر من ابريل لعام 2014 والتي أسميناها “ رسول المحبة  

بعد النجاح الكبير الذي حققناه في هذه الحملة ما لبثنا أن أنشأنا حملات متتالية من مظاهرة لأجل غزة ومن تجميع تبرعات للمتضررين وصولاً إلى حملة “ عزوة ” التي نأمل أن تحمل نجاحاً كبيراً في الأيام القادمة.

ومرت بنا الأيام وما زلنا نسعى لأجل الأفضل, ونسعى لأجل تطوير أنفسنا ولأن نترك بصمة في أيامنا, لأجل ذلك ها نحن نشيد موقعنا الأول على الشبكة العنكبوتية ونطلقه في بدايات شهر سبتمبر من العام 2014.

نسعى من خلال هذا الموقع ان نخلق جواً للترابط والتواصل الشبابي بين بعضهم البعض في ثنايا الغربة, ولنذيب الحواجز بيننا كي نعالج الوحدة والتفرق التي كان من الصعب حلها في السنين الفائتة. كما نسعى ان نجعل الفلسطينيّ يحس بأنه ما زال بين أهله وان هناك يداً تمتد إليه في كل وقت.

نشكر القائمين على ادارة الصفحة والقائمين على انشاء هذا الموقع ونشكر كل من ساهم معنا لاجل تحقيق أهدافنا الرفيعة.

والسلام عليكم.